رداً على:
5 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
سيداتى سادتى القراء عدت إلى الكتابة بعد أن هجرتها.. زمنا وهجرت القراءة أيضا. وهجرت المطالعة ومتابعة الشأن العام.
وذالك لعدة عوامل منها ما سأذكره ومنها ما سأدخره لحاجة في نفس يعقوب.
لا شك أن الكتابة في زمننا أصبحت ملعبا لكل من هب ودب وأصبح الكل يكتب والجمع ينتظر. فقدت بذالك ألقها ورونقها. ومادامت كذالك فمن الطبيعى أن يهجرها سادن الكلمة وفارس القلم. يقول الشاعر:
أصبح السفح ملعبا للنسورى … فأغضبي ياذرى الجبال وثورى.
إن الساحة الوطنية الأن مليئة بأشباه الكتاب وأنصاف المحللين. والكتابة عندهم من إجل الكتابة والمقال من إجل التحليل والتحليل من إجل المقال. (...)