رداً على:
3 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد سنة من اعتزالي العمل الصحفي، لم يعد يتصل بي من جميع مكونات الطيف السياسي، إلا عدد أصابع اليد الواحدة، بالتناصف بين الموالاة والمعارضة، بعد ما كنت قبل الاعتزال، أخزن هواتف الآلاف من الطرفين، يتصلون بي يوميا، حيث كنت أحتاج لاستقبال مكالماتهم إلي 3 هواتف علي الأقل وقد ناشدني منهم الآلاف في المعارضة والموالاة، بالعدول عن قرار الاعتزال عندما أعلنته.
وهذا التوحد في المواقف مني، بين المعارضة والمولاة، رغم اختلافهما علي كل شيء، ظل قائما قبل اعتزالي، حيث كنت علي الدوام أشكل مصدر ازعاج للطرفين وقد تعرضت للأذى الجسدي والمعنوي والمادي من كل منهما علي حدة خلال (...)