رداً على:
24 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
من الشائع أن جيشنا أصبح مسيسا، مع أن لا زال يخدم بإخلاص-فى كثير من الأحيان- من هم فى السلطة. ومن لديهم رتب عليا فى الجيش فإنهم يعرفون كيف يتغلبون بسهولة بالاحتيال على المبدأ المقدس بوجوب التحفظ وقصره على من هم فى الخدمة. ونادرا ما ينطبق الأمر على من لديهم صيت من المتقاعدين، والأبواب السياسية مشرعة على مصراعيها لكل من تركوا الخدمة من العسكريين. وبما أن السياسة تتناغم مع المال فإن محاربينا الشجعان يمكن أن يكونوا قد كونوا ثروات من خلال عملهم فى الجيش فى مواقع كانت سخية معهم. المسار العسكرى لدينا يبدأ بخطوات فى الثكنة، وينتهى بالسير فى الحلبة السياسية. وقد (...)