رداً على:
27 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هناك دواعي كثيرة تدفعك إلى الترحيب بالسفير الأمريكي حتى تجعلك تطبل له وتبايعه ؛ علّه أن يسوسك بالعدل ويسبغك ببعض ما في بلده من نعم حقوق الانسان واحترام القانون ؛ والعدالة الاجتماعية في بلده؛ف(أمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل ولهذا قيل : الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة و إن كانت مؤمنة)؛ وقيل قدما العدل أساس الملك .
ولما لا نرحب بالسفير الامريكي!؛ فلولا رائحة البارود التي تفوح من كمه ؛ وصوت القنابل التي تنبعث من دفّ نعليه ؛ وغبار الفتنة التي تثور من نزول مروحيته ؛ لاستقبلناه بالزهور والورود؛ حتى نشتكي إليه من راعيه ؛ (...)