رداً على:
21 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت حركة الحر تأمل ككثيرين من الأطراف المهتمة بالشأن العام في أن سجيني الرأي بيرام ولد الداه أعبيد و ابراهيم ولد بلال سيستفيدان من العفو الرئاسي بمناسبة عيد الفطر.
وهذا ما لم يحدث ,مما يبرهن على موقف ولد عبد العزيز من الحراطين والذي يتسم بالاحتقار والكره والعنصرية ورفضهم كمواطنين لهم حقوقهم الكاملة.
إن الذين استفادوا من هذا العفو سجنوا لأنهم ارتكبوا جرائم ضد المجتمع, بينما لم يقترف بيرام وإبراهيم جرما سوى أنهم طالبوا بالعدالة والمساواة واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان في هذا البلد الاستعبادي الذي يرتكز نظامه على أيديولوجية العنصرية والتمييز. (...)