رداً على:
10 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يعد سرا تسول بعض البرلمانيين الموريتانيين بشكل مقرف، و أحيانا مخيف،ذلك ما كشف عنه التنامي الخطير لظاهرة العنف البرلماني الأخير، بدءا بالتراشق بالكلمات البذيئة، مرورا بالعراك بالأيادي، وانتهاء – ربما- بإطلاق الأعيرة النارية، أو إشهار السلاح، كما حدث و يحدث في برلمانات أخرى مشابهة لحالتنا الموريتانية المفعمة بالتناقضات.
و رغم أن " الحصانة البرلمانية و التي هي نوع من الحماية القانونية التي يعطيها الدستور لنواب الشعب في البرلمان كنوع من الحماية السياسية والقانونية حتى يستطيع النائب أن يؤدي وظيفته الدستورية كاملة (كسلطة تشريعية)، بعيدا عن تأثير السلطة (...)