رداً على:
6 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد مضي تسعة وستين سنة على فوزه في أول انتخابات تشريعية في البلاد (نوفمبر 1946) وبعد مرور ستة وثلاثين سنة على وفاته (يوليو 1979) مازال الزعيم الوطني أحمدو ولد حرمة ولد ببانا يعاني من التجاهل إن لم نقل الظلم والإقصاء في وطنه الذي خدمه وضحى من أجله.
في الوقت الذي تمر فيه ذكرى وفاة هذا الزعيم الوطني وفي وقت يحتاج فيه الوطن إلى زعماء سياسيين يمتلكون خصال الزعيم أحمدو ولد حرمة ولد ببانا، أردت أن أقدم تعريفا مقتضبا به، مبرزا مواقفه وآملا من الطبقة السياسية إنصافه وتقديره التقدير المناسب حرصا على استقرار هذا البلد الذي تهدده العواصف والزوابع التي فككت أكثر من (...)