رداً على:
16 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وكما هو دأبه في أغلب خطاباته الجماهيرية وجل قراراته السياسية لم يفكر في الوعد الذي قطعه على نفسه حين خرج من القصر الرمادي ونزل من برجه العاجي إلى مئات المواطنين الغاضبين من محرقة الكتب الفقهية متعهدا لهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في بيرام وأتباعه على فعلتهم التي فعلوها.
الرئيسٌ الذي استقبل المتظاهرين بحماسة لم يعتادوها منه حين يطالبون بحقوقهم المشروعة والمتمثلة في خفض الأسعار وتوفير المياه والكهرباء وتوظيف العاطلين عن العمل... أراد أن يستغل عواطفهم في بدا أنه لكنه لم يكن يعي ما يقول في مجمل كلامه الذي تفوه به على (...)