رداً على:
19 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
فضلُ ما في كلمات التأبين ومواسم
التذكر وذكرى وفيات الأعيان، أنها تفرض
علينا وقفة تأمل مع ذواتِنا خلال إيقاع
الحياة السريع، لنسترجع ذكرياتنا مع
الحاضر الغائب، فهنا كان يقف، وهنا كان
يشرح، وهناك كان ينصح، هنا كان يرشد، هناك
كان يَعِظ، وهنا وهنا وهناك وهناك، مما
يجعلنا نتساءل قسْرا ترى هل عَمِلنا
لأخرانا كما عملنا لدنيانا مثلما فعل هو؟
هل سِرْنا على درْبه ونهْجه؟ هل ترسّمنا
خطاه التي كان في كل خطوة منها ـ مهما صغرت
ـ يحُثّ السيرَ على خُطى الحبيب صلى الله
عليه وسلم؟ تأسّيًا واقتداءً وامتِثالا؟
ومعــــذرة اليَرَاعة والقوافي
جلالُ (...)