رداً على:
8 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بيان
في الوقت الذي تستنزف فيه مقدرات الدولة من خلال زيارات كرنفالية، وتدشينات صورية جوفاء، ومبادرات قبلية وفئوية وجهوية تكرس سنة التنافس المقيت، والتزلف المميت لكيان الدولة ومصداقيتها، تعيش أغلب مدن الداخل وضعا كارثيا غير مسبوق، يتعلق الأمر بندرة المياه وصعوبة اقتناء المتاح منها لتجاوز أسعاره سقف القدرة الشرائية للمواطن المسكين.
فعلى سبيل المثال:
في مدينة النعمة يتم اقتناء المياه من مناطق بعيدة لا قبل للمواطن البسيط بها، ويباع الصهريج إن وجد بمعدل 1250 أوقية للطن بدلا من 90 أوقية سابقا.
وفي مدينة جيكني مع عدم توفره بلغ سعر برميل الماء 1000 أوقية، (...)