رداً على:
4 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
رحلتي عنا وبقينا على شفة الجرف نجمع شتات عقدك المبثوث ,آثرت الرحيل وآمنت بالقدر الذي لا مفر منه, هناك بعيدا سقطت قيثارة وطني من عازفها البارع , وتقطعت أوتار التيدينة باكية , وتمزقت أسلاك آردين الموريتاني ، أسى رحلت وردة من ورود بلادي التي لا تعرف الذبول , رحلت بدون رجعة . لم يكن رحيل سلطانة الطرب الموريتاني ديمي بنت سيداتي ولد آبه رحيلا عاديا ,بل كان صدمة رجت الوجود ولحن حزين في تاريخ بلادي.
آثرت فنانتنا الرحيل ولم تقل الوداع , لأنها تعرف أننا لا نطيقه فما نحن مع ديمي إلا سكارى يهيمون ورؤسا تطأطأ أمام ملاكها العجيب …
رحلت ريشة الفن وأسطورة الأغنية (...)