رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش سكان قرية تناها الحدودية على وقع أزمة خانقة في مياه الشرب سببها الإهمال الحاصل من طرف السلطات العمومية في البحث عن حل ناجع لمشكلة تتفاقم مع تزايد سكان قرية من أهم نقاط العبور نحو مالي واكثرها حيوية.
ترتاد هذه البئر التقليدية عشرات العربات والحمير وحتى الدراجات بعد أن اصبحت الملاذ الوحيد -في الوطن -للحصول على قطرة ماء تروي عطش الأطفال مع ما تحمله من مخاطر التلوق نتيجة وقوعها في قعر وادي تغمره السيول في فصل الخريف.
محاولة البلدية لتزويد القرية بشبكة للماء باءت بالفشل بسبب الفساد الكبير الذي اكتنف عملية تنفيذ المشروع حيث تفجرت الأنابيب والتوصيلات (...)