رداً على:
9 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
تطالعنا في هذه الأيام موجة من الاحتجاجات جابت كل أرجاء الوطن تنديدا و استنكارا للفعلة الطائشة التي قام بها الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدنا و قد رعت الدولة بامتياز هذه الاحتجاجات ممثلةً في سيادة الرئيس من جهة و باقي أجهزة الدولة التشريعية و القضائية و التنفيذية من جهة أخرى، وتتالت في الإطار نفسه سلسلة بيانات من مختلف الأقطاب الدينية و السياسية و الاجتماعية و الفكرية و الحقوقية .
أمام هذه الصورة الدرامية وجدت نفسي حائرا و قلبي ينحسر ألما و استغرابا،كيف وصلنا إلى حد المطالبة "بتطبيق أقصى أنواع العقاب على الشخص من تعذيب أوإعدام أو نفي" ؟ و كيف نعتبر هذا العمل (...)