رداً على:
28 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
من المفارقات الغريبة أن يتناسب التعليم فينا مع عملتنا الوطنية ؛ يغزر بقوّتها ؛وينضب بضعفها ؛فقد كانت شهادة الابتدائية في مدارسنا صرحا علميا ؛لا يناله إلا من صبر وعزم على تحصيل العلوم؛ولا يضاهيه في محسوساتنا حينئذ سوى مائة ألف أوقية ؛فقد كانت مالا ضخما يدل على ترف صاحبها وثراء ثروته.
لقد انحدر التعليم فينا إلى أسفل الدركات ؛ وأرتفع التضخم في عملتنا إلى أعلى الدرجات؛ وهل مليون أوقية اليوم تغني من جوع؟؛ وشهادة الجامعة توحي بنبوغ؟!.
قد يكون من أسباب ذلك في التعليم خاصة:ترجيح الكمّ على الكيف ؛وغياب مبدأ المكافأة والعقوبة ؛ووجود قانون التجاوز التلقائي من السنة (...)