رداً على:
22 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ظل مرتادوا جامع التقوى بحي النزاهة في مدينة سيلبابي وهم بالمئات يعانون من حر الشمس وقساوة البرد ’ ذلك أن البناء الذي تبرع به أحد تجار المدينة سنة 2008كان ضيقا فلا يسع إلا نحو 80 مصليا فمساحته (66م2) وجهد جماعة المسجد كان جهد المقل فهم فقراء بسطاء لكن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لم يلجأوا إلى طرق أبواب الخيريين بل ظلوا يجمعون لهذا المسجد مما يملكون سبق درهم مائة ألف درهم وهم يضحون في سبيل أن يروه واسعا لايترك للفح الشمس ولا لقساوة البرد سبيلا إلى من يرتاده لكنهم حين نظروا إلى ما جمعوا وجدوه أقل من أن يسمح لهم بملء حفر جعلوه امتدادا للبناء السالف ذكره (...)