رداً على:
16 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكن رد وفد “الأغلبية” على وثيقة ممهدات المنتدى بالرد الإيجابي، بل على العكس من ذلك فقد كان الرد صادما في مجمله، غير مطمئن في مضامينه، باعثاعلى القلق في أدق تفاصيله. لقد كنا نأمل بأن يأتي الرد بما من شأنه أن يعزز من حجج الأحزاب المتحمسة للحوار داخل المنتدى،ولكن الذي حصل، وهذا مما يؤسف له، هو أن هذا الرد قد أربكتلك الأحزاب، وأضعف من موقفها، وذلك في الوقت الذي زاد فيه من قوة ووجاهة موقف تلك الأحزاب التي لم تكن متحمسة أصلا للحوار.لقد حمل رد “الأغلبية” رسائل غير ودية، وغير مطمئنة، ولا تبشر بخير على جدية السلطة في الحوار، و لعل من أبرز تلك الرسائل: 1 ـ لقد رفضت (...)