رداً على:
14 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بسم الله الرحمن الرحيم
تتعالي اليوم بشكل لافت، مقرف، نتن و منبه الأصوات العنصرية و الشرائحية و المناطقية... وقد جفت أقلام و حلوق كثير من الشرفاء و الحادبين علي هذا الوطن من التنديد و المطالبة بالترشيد و الضغط ملء قوة اليد علي أجراس الإنذار و الحث علي الاستشراف المبكر للمستقبل و البدائل...
ولقد تابعت باهتمام و نهم "صيحات القلب"les cris de coeur تلك و استمعت و قرأت سوادها الأعظم فما وجدت فيها من يقدر نوع و حجم الوجع إلا القائلين بترك الظواهر العرضية و معالجة السبب الرئيس الذي يتلخص في "هزيمة المواطنة" أمام ثالوث العنصرية و الشرائحية و المناطقية بسبب (...)