رداً على:
7 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لعنة الفقر والجهل والحاجة هي ماجعلت الشاب حسن الذي لم يتجاوز من العمر العشرين يتحمّل مشقّة رحلة صحراوية طويلة من موطنه غامبيا الى ليبيا، لم ير فيها بقعة خضراء فلا وجود إلاّ لرمال الصحراء وسواد ليلها ليبزغ الفجر في اليوم التالي على كثبان رمالها وهذه الحال استمرت لعشرين يوما في طرق غير شرعية لا يدركها إلاّ سائق الشاحنة الذي خبِرها جيّدا بفضل جهاز جبس الذي برفقته وقد تأكّدّ الركاب من صُلُوحِيّتِه وقد كان ذلك شرطا أساسيّا قبل دفعة أجرة الرحلة التي تبلغ مايعادل 300 دولارا للشخص الواحد، وهذه الرّحلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بالنسبة للسّائق فهي مصدر رزق وفير له (...)