رداً على:
5 أيار (مايو) 2023 19:34, بقلم أمين الطاهر
ثم بعث إليهم - وهم بضعة عشر ذكراً - فنظر إليهم، فذرفت عيناه فبكى، ثم قال: «بنفسي الفتية تركتهم عيلة لا شيء لهم، فإني بحمد الله قد تركتهم بخير. أي بَنيّ إنكم لن تلقوا أحداً من العرب ولا من المعاهدين إلا أن لكم عليهم حقاً. أي بني إن أباكم ميل بين أمرين، بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار، أو تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار. قوموا عصمكم الله». رحم الله عمر بن عبد العزيز وأولاده ورضي عنهم أجمعين ورحم الله ميشل
شعور خالجني وانا اقرأ تعليقك وردك عالمقال ان والدك كان فيكم وفي العباد والبلاد كما كان الخليفه عمر بن عبد (...)