رداً على:
27 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يسري حديث واسع في مدينة كيفه عن عدم فهم أسباب الطريقة التي تعامل بها رئيس الجمهورية مع مستقبليه في زيارته يوم 20 ابريل 2015، حيث صعد في السيارة وترك مستقبليه في الشمس دون مصافحة.
وفي الطريق إلى مباني الولاية لم يكلف الرئيس نفسه النزول وتحية الجموع الغفيرة التي اصطفت على طول 3كم ،ثم إنه لم يجامل المئات الذين كانوا يحملون حاويات المياه ويصيحون من شدة العطش وخلال محطاته بالمدينة جرى خلفه العشرات من المرضى وأصحاب المظالم والفقراء فلم يتوقف أو يخاطب منهم فردا واحدا بل هرب من أمامهم في مستشفى كيفه قبل أن يتفقده.
وخلال اجتماع الأطر بدا رئيس الجمهورية شارد (...)