رداً على:
24 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أن شغلت مسألة الحوار بين السلطة والمعارضة الشارع الموريتاني في الأسابيع القليلة الماضية، بدأ الحديث عن الحوار يتراجع يوما بعد آخر لأسباب يراها خبيران موريتانيان مرتبطة بمسار الأحداث السياسية في البلد العربي الذي يقطنه أكثر من 3.5 مليون نسمة، ويعاني أزمة اقتصادية خانقة.
هذان الخبيران، يعزيان عدم انطلاق الحوار إلى خمسة أسباب تتعلق في مجملها بـ: تحركات انتخابية وتصريح مثير للجدل أطلقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز (57 عاما)، واعتراض حكومي على الأسماء المقترحة لتمثيل المعارضة في الحوار المرتقب، مقابل إصرار المعارضة على الحصول على ضمانات وتوسيع دائرة المشاركين (...)