قطع رئيس الجمهورية اليوم مصافحة مستقبليه بشكل سريع واعتلى السيارة التي نقلته إلى مبنى الولاية بكيفه مكتفيا بالتلويح للجموع التي كانت على طريقه.
وقد صدم المئات من الأطر والوجهاء الذين كانوا ينتظرون مصافحة الرئيس وصبروا أربع ساعات في الشمس من مغادرة الرئيس دون أن يلمسوا راحته.
وقد اضطر الرئيس إلى إنهاء المصافحة بعد نشوب فوضى وتدافع، غير أن بعض المراقبين يرون أن الأمر مقصود فالقائمون على أمن الرئيس لم يبذلوا أي جهد في تنظيم الصفوف وضبط حركة المستقبلين وافسحوا المجال لهذه الفوضى وهو ما يعني حسب هؤلاء أن الرئيس غير راغب في مواصلة السلام أو غير قادر بدنيا على مصافحة مئات الأشخاص وبالتالي يكون الأمر مبيتا.