الصفحة الأساسية > الأخبار > مقترحات لجعل"2015" سنة تعليم بالذات(ح1)

مقترحات لجعل"2015" سنة تعليم بالذات(ح1)

الأحد 22 شباط (فبراير) 2015  08:56

إن التعليم يا سادتنا ويا ستر الأخوات ؛قطاعنا الأهم من بين كل القطاعات ، وهو الموجه لها والضامن لتحقيق التقدم ومأمول النجاحات ، ومن المعلوم في كل الأماكن والجهات أن المعلم في هذا القطاع هو الشمعة المضيئة ،بل هو مصدر النور ومبعث الإضاءات ، وهو جسرنا المتين ؛وحصن القوات ، فعليه يعبر الكل إلي بر الأمان ؛أخلاقا وعلوما ونضجا ونيلا لما تقدمت به الحضارات ، وبه يصل الجمع شأو المبتغى وبه ينال من الأحلام النوى ومقاصد الأمنيات . ظل المدرس كما كان مضيء الشمعات ؛وجسرنا المتين ومكمن الثبات ،منذ القدم إلى حاضر الأوقات ، وكان له في ما مضى من مجتمعه سند عظيم وكثير إعانات ، ذاك أن المجتمع إذ ذاك صاحب قيم وصائنا للكرامات ،مبتعدا في تعامله عن مادي الإعتبارات ،مقتفيا أثر المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه وماكان عليه أتباعهم في تلك القرون المزكات ، وسرعان ما تغيرت تلك التعاملات ؛ تبعا لتحول القيم وتغير العقليات ،إذ ظهرت أجيال جديدة في المجتمعات ؛همها الأساسي من الأشياء مركز ومقتصر على الماديات، فصرفت قيمة المدرس عما يقدمه لمجتمعه من خدمات وربطت قدره بما يملك من دريهمات .

إنطلاقا من هذا ووقوفا مع الحق وتجردا من حب الذات ،صار لزاما علينا آباء كنا أو أمهات ؛أن نبدأ اليوم قبل غد بتحمل كامل المسؤوليات سبيلا إلى زرع مفقود القيم وإحياء النائمات ، والتذكير أن القيم المعنويات أولى صونا من تلك الماديات ، ولابد من زرع قيم التعلم في صدور البنين والبنات وجعلهم يعتزون بذلك بدل التسيب والإنفتاح على وافد المسلسلات ؛التي لاتقدم إلا القشور وما لفظ من أوضار الحضارات .

وبعد كل هذا على الحكومة بمضاعفة المجهودات ، والقيام بعاجل المراجعات ؛لتحسين راتب المدرس الذي لم يعد يسمن ولا يغني من جوع ولايحد من المديونيات ، بل معه المدرس مرهون للبنوك والحوانيت وصغار البائعات .

وفي الأخير وإقرارا بما تحقق من الإنجازات وما صاحب ذلك من جديد العلاوات وتعميم آخر الزيادات ،وجب التنبيه أن ذاك مع حمدنا له لم يلبي الحاجات ولم يصل بعد إلى ماينشد من الغايات ، وعليه لابد من إتباع سابق الخطوات بأخرى على غرار المراجعة والزيادات التي خص بالاستفادة منها الإداريون والحكام والنواب والقضاة ،والتي بها صاروا إلى ماإليه صاروا وتقدمت أعمالهم وتفرغوا لها حتى لبت بعض التطلعات ...يتواصل بإذن الله في قادم الأوقات

عثمان جدو

1 مشاركة

  • مقترحات لجعل"2015" سنة تعليم بالذات(ح1) 22 شباط (فبراير) 2015 21:32, بقلم سيد احمد خليفة

    إن أية إصلاحات في التعليم يجب أن تراعي ظروف المعلم أولا وذالك كونه هو المسؤول الثاني إن لم يكن الأول عن اصلاح التعليم ليس هذا فخسب إنما بمراحعة شاملة لأوضاعه الصعبة وقياسها علي غيرها في الدول القريبة والمجاورة يجعله يدر بكل ماجادت به قريحته في سبيل اصلاح التعليم. وطالما أن المعلم يقضي يومه الدراسي في التفكير في تقديم الدرس ومن جهة أخري في قوت يومه وأكثر من ذالك من مشاكل ياعزيزي المصلح, أي إنتاج أو ابداع أو اصلاح تريده من مثل هكذا معلم؟ معلم يحمل علي عاتقه من الهموم والمتاعب حمل بعير بل ينظر إليه المجتمع الذي هو مصدر إلهامه نظرة دونية ، هو هذا لا تعول عليه كثيرا. إنما دورك يامن تريد اصلاح التعليم أن تقوم بإعطاء المعلم مكانة راقية اجتماعيا ومعنويا وعندئذ لا محالة ستعرف أن التعليم في طريقه إلي الإصلاح. عزيزي المشاهد والمطلع والمصلح و أنتم جميعا تيقنو ولو بالمرة أنه في السنوات الاخيرة شرعت الدولة في دق ناقوس افساد التعليم وذالك يتضح جليا عندما تشاهد أفواج العقدويين يطوفون ويحولون في المدن والقري والأرياف مدعين أنهم يعلمون الناس وهم انما يرسخون الجهل فيهم ، بمجرد القاء نظرة علي هذا المشهد فقل وبيقين تام سلام علي التعليم

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016