مكتب الوالي في وقت دوام 17/3/2015

تعيش مكاتب ولاية لعصابه فراغا مميتا هذه الفترة حولها إلى مكان مهجور عزف المواطنون عن زيارته بسب عجزه التام عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات والمهام التي يطلبها المواطنون. وقد باتت هذه الولاية وكرا موحشا ولم يعد يطوف بها غير بعض المسؤولين الجهويين والأمنيين الذين يقضون بعض الوقت مع السيد الوالي لشرب الشاي وتبادل أطراف الحديث.

لقد فقدت الولاية بريقها وأضحى الباب خاليا من المواطنين الذين عرفهم في الزمن الماضي وهم يريدون إنجاز مهماتهم.

فالركود الاقتصادي الذي تعرفه الولاية حول المسؤولين العاملين بالمكاتب إلى عاطلين عن العمل لا يشغل بالهم غير النظر في الحواسيب للقراءة أو اللعب.

لا مشاريع عاملة بالولاية ولابرامج تنموية تبعث حركة وحيوية وكافة المصالح الجهوية شبه مغلقة لعجزها وافتقارها إلى الحد الأدنى من الوسائل فانصرف المواطنون لشأنهم ليواجهوا مصيرهم مع حياة يطبق عليها العطش والغلاء وضنك العيش.

لقد أضحى هذا الفراغ حقا مميتا ومؤرقا وهو ما يدفع السيد الوالي للخروج عن جدران ذلك المكتب الكئيب من حين لآخر إلى إحدى المقاطعات في زيارة"تفقد واطلاع" لقطع ذلك الملل والروتين الباعث على الضجر.

رحم الله زمانا كان مبنى الولاية في كيفه شيئا مذكورا وكان وجهة المواطنين لطرح قضاياهم ومشاكلهم.

3 مشاركة منتدى

• كيفه: "الولاية"تعيش فراغا مميتا !؟ 18 شباط (فبراير) 2015 10:15, بقلم CHERGAWI

  أرانك كلت الحك إلين اسكتن عن وال اسكت عن ش إر حد إكول

  الرد على هذه المشاركة

• كيفه: "الولاية"تعيش فراغا مميتا !؟ 18 شباط (فبراير) 2015 15:19, بقلم المشتاب سيداحمد

  ان المجحف انتكون هناك ادارات ذات تمويل حكمومي وتصنع هذا بالمواطنين فاليرحم الله الحجاج مااعدله

  الرد على هذه المشاركة

• كيفه: "الولاية"تعيش فراغا مميتا !؟ 21 آذار (مارس) 2015 07:42, بقلم العالم

  لست من أهل كيفه ولا من عموم لعصابة التي أكن لها و لساكنتها ما هم أهل له من التقديروالاحترام فهي بمنزلة الجوهرة في العقد الذي هو وطننا الغالي بمجمله، ومع اعترافي بعدم الدراية والمعرفة بما يدور في كيفية ألا أنني وأثناء زيارة ريس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي -التي لايزال فيها- تابعت على شاشة التلفزة الوطنية لقاء مع والي لعصابة وبعض مساعديه وخرجت منه بالملاحظات التالية:
  1- العقلية التي يتعامل بها الوالي مع المشاكل الكثيرة التي يطرحها المواطنون ويجمعون عليها رغم ان ذالك يتم بأخذ عينات عشوايية ومن مناطق مختلفة من المدينة وبكاميرا التلفزة الوطنية، الا ان السيد
  الوالي مازال مصرأ على الأسلوب القديم للادار بين المتمثل في احتقارالمواطن وتحميله مسؤلية كل فشل حتى لو كان نقص مياه الشرب والحاجة إلى الكهرباء وفساد التعليم الذي اقربه رئيس الجمهورية وامربالعمل على الرفع منه واعلن سنة 2015 سنة للتعليم ودافع باستمائة عن الاطباء الذين اشتكى منهم المواطنون لكونهم يخصصون جل وقتهم لعياداتهم الخاصة على حساب المستشفى الحكومي وفي دفاعه عنهم حمل المواطن مسؤلية صحته ومرضه! وهو موقف تفوح منه رايحة الزبونية المالوفة في العهد القديم
  2- تلاحظ من خلال ردوده وتعقيبه على مداخلات المواطنين توترا وقطيعة بينه وبينهم
  3-رئيس الجمهورية يؤكد على الحكومة باستمرار أثناء اجتماع مجلس الوزراء ضرورة تقريب الإدارة من المواطن وأن تكون في خدمته وهذا هو الصحيح فلامعنى ولامبرر لوجود الادارة اذالم يكن همهاهو خدمة المواطن
  4-من أسوأ الممارسات المتوار ثة عندنا في الإدارة أن تكون مكانا لتجمع العاملين في القطاع الرسمي في الولاية اوالمقاطعة وكان المواطن البسيط او الذي ليست له صفة رسمية لاحق له في خدمات الإدارة إلا مايتكرم به عليه أحد هؤلاء من وساطة عند الوالي او الحاكم وقديكلفه ذا لك ما ليس بمقدوره

  الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا