عقد الأمين العام لوزارة البيئة ليلة البارحة اجتماعا في مدينة كيفه استدعي له الوجهاء والمنتخبين والفاعلين وممثلي المنظمات وذكر بأنه يأتي في مهمة تحسيس بخطورة الحرائق.
وهنا يبقى من الجدير بالاهتمام إثارة بعض النقاط التي كان ينبغي أن تخجل هذا المسؤول فلا يجرأ على مقابلة السكان؛ ذلك أن هذا القطاع بولاية لعصابه يشهد ترديا غير مسبوق تطور بسرعة حتى أغلقت كافة المصالح التابعة له أبوابها في جميع مقاطعات لعصابه فكان على السيد الأمين العام أن يستحي فلا يدعو الناس للحديث عن مجال هذه حقيقته:
1- أبواب ممثليات هذه الوزارة موصدة في الولاية عموما نظرا لافتقادها للحد الأدنى من شروط العمل والحياة.
2- انصرف القائمون عليها لشؤونهم الخاصة بعد أن أصبحوا عاطلين.
3- لا توجد سيارة واحدة لدى هذا القطاع يمكن أن تقوم بأبسط المهمات.
4- لا يوجد مشروع بيئي واحد يتدخل في هذه الولاية الحيوية إطلاقا.
5- لم يقم هذا القطاع منذ 6 سنوات بتنفيذ أية برامج أو أنشطة أو أعمال هنا.
6- لا يمتلك أي وسائل أو آليات أو معدات لمعالجة الحرائق.
7- يخضع هذا القطاع بلعصابه منذ ثلاث سنوات لنفوذ أحد "المقربين" حيث أعطي صفقة سخية هي شق الطرق الواقية من الحرائق فتلاعب بها وأنجز المهمة بطريق هي الأسوأ على الإطلاق وقد حاول المندوب الجهوي للبيئة السابق الوقوف في وجهه قبل أن تتكسر مساعيه على صخرة نفوذ الرجل.
8- تدمر الغابات في أطراف كثير من الولاية دون أن ينبس المعنيون بكلمة .
9- يعود "زازو" إلى الاستخدام بشكل واسع في جميع مدن وأرياف الولاية فلا تحرك البيئة ساكنا.
10- تعجز هذه الوزارة في فضيحة مدوية عن مساءلة شركة MTC التي تتولى بناء طريق كيفه- كنكوصه حيث دمرت المحيط البيئي مما أثار حفيظة السكان والعمد الذين بعثوا شكاويهم إلى وزارة البيئة فلم تصغي إليهم.
ومع هذا يجرأ الأمين العام على الجلوس أمام ممثلي السكان للحديث عن منجزات وهمية ويسمح الكبرياء للحاضرين أن يقولوا عكس ما يضمرون.