ولاية : لعصابه

شرف – إخاء - عدل

مقاطعة: كيفه

بلدية : كيفه

قرية : أكريكط العطشان

إلى

السيد مفض حقوق الإنسان

الموضوع: شكوى لرفع تضرر من تصرفات عنصرية

لصالح : مزارعي منطقة أكريكط العطشان

ضـد : عمدة بلدية كيفه وجماعة معه

السيد مفوض حقوق الإنسان يسعدنا ويؤسفنا في نفس الوقت أن نبلغكم نحن سكان ومزارعي قرية أكريكط منذ آلاف السنين- بتصرفات عمدة بلدية كيفه المشينة وجماعته والمتمثلة في ممارسته علينا أنواعا من العبودية لم يسبق لها مثيل ذلك أن العبودية والقبلية والعنصرية تتطور وتتخذ في كل زمان الوانا وأشكالا جديدة تارة تدس سمها في شكل نزاعات عقارية وهي الأكثر ربما لشدة ارتباط العبيد بهذا النشاط وحاجتهم الماسة إليه وتارة تتخذ اشكال عبودية مهنية حيث تمارس ضغوط واشكال من الظلم والحيف ضد عناصرهذه الشريحة العاملة في أي قطاع معين من قطاعات الدولة،وتتنزل قضية أكريك العطشان في الشكل الأول من أنماط العبودية ذلك أننا جماعة من مزارعي أكريكط العطشان كانت أرضه أول أرض مست جلودنا ترابه وكذلك اجدادنا منذ آلاف السنين أوعلى الأقل منذ نشأة المجتمع الموريتاني ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش عيشة هنيئة آمنين مطمئنين يأتينا رزقناكل حين إلى أن طلع علينا عمدة بلدية كيفه وجماعته فنغصوا علينا عيشنا وسامونا كل أنواع العذاب النفسي في انتظارالعذاب الجسدي ولم يرضوا بأي شيئ دون إخراجهم لنا من أرضنا ومنحها لرجل آخر يسمى: سيدي مولود ولد شامخ لايعرفه منا أحد ولم تطأ أقدامه قرية أكريكط قط غير أنه صهر للعمدة المذكور.

السيد مفوض حقوق الإنسان :لم تكن قضيتنا قضية نزاع عقاري فقط وإن كان الأمركذلك لما شكونا إليكم لكنها قضية احتقاروازدراء وهضم للحقوق ونظرة دونية لهذه الشريحة البشرية والتي يبدوا أنها تلاحقها لعنة الآلهة منذ نزولها إلى الأرض كما يزعم النوع الآخر وإلا فكيف يتصور أو يتجرء أحد على جماعة تعيش في أرض وتعمرها وتحييها بالزراعة منذ أن طلعت عليها الشمس وأقلتها الأرض.

سيدي المفوض: إن شكوانا هذه تحل محل شكاية وإبلاغ وإنذار قبل أن تحل بالأؤرض قارعة صراع بين العمدة وجماعته من جهة والمزارعين من جهة ثانية لهذا نرجوا منكم النظرفي مشكلتنا بتمعن وحكمة وحنكة وأناة والتحقيق فيها وتصدروا فيها حلا عاجلا وعادلا ولن نتهرب من العدل لأننا على يقين من أنه سيكون من نصيبنا ولاتحيلوها إلى السلطات الإدارية في الولاية لأنها ليست قضية عقار محض بل كما قلنا لكم هي قضية فصل عنصري وليست الوحيدة من نوعها في المدينة ولن تكون الأخيرة فالمدينة أصلا بؤرة لفيروس العبودية و إليكم أسماءالجماعة الظالمة والمستبدة:

1- أحمد بزيد ولد أحمد يعقوب/ الحاكم المساعد

2- سيداحمد ولد محمد ولد أعلي/ عمدة مساعد عن بلدية كيفه

3- سيدي محمد ولد حيده / قائد فرقة الدرك بكيفه

4- محمد عبد الله ولد سيدي/ عن مفوضية الشرطة بكيفه

5- دحمد ولد سيداحمد/ قائد فرقة الحرس

6- ديه تيجان/ المندوب الجهوي للإسكان والعمران

7- با آلاسان/ مفتش التنمية الريفية

8- عبد الرحيم ولد محمد الحافظ/ مفتش البيئة والتنمية المستدامة

9- صغيرو ولد السالك/ ممثل عن رابطة المنمين والمزارعين

10- أحمد ولد أبيبو / ممثل عن رابطة المنمين والمزارعين

وقد وغاب عن الإجتماع السيد عثمان ولد محمد خون/ إمام