وكالة كيفه ترصد تقدم الأشغال في مستشفى كيفه الجديد(صور)

تجولت كاميرا وكالة كيفه للأنباء زوال أمس (8 يوليو2014) في ورشات بناء مستشفى كيفه الجديد الذي تجري عمليات تشييده شرقي حي " صونادير".

البناؤون الصينيون ينكبون على الأعمال بشكل رائع جدا وسريع، إذ تم الانتهاء تقريبا من بناء الأساسات لكافة الأجنحة مع توفر الآليات والمعدات ومختلف أدوات البناء.

هذا المستشفى حسب ما هو مخطط له سيكون أحد أكبر المرافق الصحية بالبلاد، بسعة 210 سريرا و 400 غرفة ويتم تشييده بمعايير عصرية جدا. وهو بكلفة قدرها حوالي 7مليارات أوقية 60 % منها قرضا ميسرا على الحكومة الموريتانية و40% هبة من الجمهورية الصينية وستنتهي أعمال بنائه بحلول شهر فبراير 2016.

وكانت بداية هذا المشروع هي تفضل الصين ببناء توسعة بمركز الاستطباب القديم ، لكن الخبراء الذين زاروا المستشفى القديم وجدوا أنه لم يعد يصلح للترميم فطلبوا أرضا لبناء مستشفى جديد وقد بذل الوالي الحالي لولاية لعصابه بالتعاون مع مدير مركز استطباب كيفه جهودا مستميتة حتى تمكنوا من إيجاد الأرض المناسبة وتابعوا مع الجانب الصيني فذللوا كافة الصعاب حتى بدأت الأشغال.

ويقول الدكتور الفاك ولد محمد باب مدير مستشفى كيفه أنه قبل إعداد المخطط النهائي للمستشفى الجديد عقدوا عدة لقاءات مع الجانب الصيني الذي طلب منهم تقديم النموذج الذي يطلبه الأطباء فقاموا بوضع ما يحلو لهم من مقترحات وتم اعتمادها بشكل كامل في المخطط.

هو إذن مستشفى كبير جدا وهام وقد حظي بالنسيان تقريبا من الجوقة الإعلامية للحكومة فلم تعطيه ما يستحق من ترويج وذلك هو ما قد يكون وراء السر في انطلاقه على هذا الوجه الرائع .

تقف أمام أعمال البناء معضلة المياه حيث يتم الحصول عليها عن طريق صهاريج وحاويات ابلاستيكية بعد فشل الجهود التي قام بها الصينيون من أجل حفر بئر في مكان الأشغال. سيكون هذا المرفق مكسبا كبيرا لمدينة كيفه إذا ما استطاعات الحكومة الموريتانية تزويده بالأطقم الطبية اللازمة وتوفير ما يحتاجه من لوازم ومعدات طبية وقد بدأت نتائجه تظهر للعيان إذ قفزت أسعار القطع الأرضية بجانبه إلى أسعار قياسية وهب كثيرون لإيجاد موطئ قدم في محيطه.