قرر المرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز تشكيل حملة موازية من المقربين منه لدعم عمل حملته في عواصم ولايات ومقاطعات الداخل الموريتاني، وذلك في ظل إعلانه كسب تحدي نسبة المشاركة بعد دعوة أحزاب المعارضة الموريتانية لمقاطعة الانتخابات باستثناء حزب واحد.

وقالت مصادر سياسية للأخبار إن ولد عبد العزيز كلف عدة شخصيات بإدارة الحملة الموازية ووضع تحت تصرفها إمكانات الحملة المادية، وذلك للإشراف على العمل الميداني في الاتصال بالناخبين، وتوفير الوسائل اللوجستية لكسب رهان المشاركة يوم 21 يونيو، وذلك بتحديد أماكن الناخبين، وتوفير النقل لهم يوم الاقتراع.

وأكدت المصادر أن معايير اختيار هذه الشخصيات تمثلت في "العلاقة القريبة من المرشح محمد ولد عبد العزيز، وكسب ثقته"، وكذا أخذ مسافة من الأحزاب والمبادرات المتنافسة داخل حملة المرشح ولد عبد العزيز.

وحسب مصادر الأخبار فإن من بين الشخصيات التي تم اختيارها: 1- أحمد ولد عبد العزيز: وهو ابن عم المرشح – ورئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، كما أنه صديقه المقرب، وهو من أوصله إلى المستشفى في الحادثة التي عرفت "بالرصاصة الصديقة"، أو "حادثة اطويله".

وكلف ولد عبد العزيز بالإشراف على الحملة الموازية – أو قيادة حملة الظل – في ولاية الحوض الشرقي، إحدى الخزانات الانتخابية في البلاد.

ويقيم ولد عبد العزيز في فندق انكادي بعاصمة الولاية النعمة، ومنه يدير عمله الموازي في دعم عمل الحملة.

2- عالي ولد الدولة: وقد كلف بإدارة الحملة الموازية في ولاية الحوض الغربي، وحسب مصادر محلية فقد وضع ضمن أولوياته الحصول على موقف الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات، ودعم المرشح محمد ولد عبد العزيز.

وقد استعان في مساعيه ببعض الشخصيات الوازنة في المنطقة.

ويقيم ولد الدولة في فندق النزاهة بمدينة العيون.

3- محمد ولد اسبيعي وهو المدير التجاري لشركة سونمكس، وقد كلف بمهمة إدارة العمل الحقيقي للحملة بعيدا عن الخلافات التي عرفتها الأخرى، وكذا التركيز على العمل المتعلق بالناخبين، وضرورة رفع نسبة المشاركة في الولاية ذات الكثافة السكانية الكبير.

4- سيد أحمد ولد عبد العزيز: وقد كلف بمقاطعة كرو، وذلك لضمان ارتفاع نسبة المشاركة فيها، بعد خسارة الحزب الحاكم لانتخاباتها التشريعية، ولثلاث من بلدياتها الأربع.

5- أحمد ولد النعمان: وقد كلف بإدارة الحملة الموازية في ولاية كوركل، وهي الولاية التي اختارها ولد عبد العزيز للمهرجان الافتتاحي لحملته الانتخابية ليلة 06 – 06 – 2014.

6- محمد الأمين ولد دلاهي: وقد كلف بولاية البراكنه، وحسب مصادر الأخبار فقد قام اليوم بجولة قادته إلى مقاطعة مكطع الحجار، رفقة المدير الحملة المركزية وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي فاطمة حبيب.

7- محمد سالم ولد المراكشي، وهو منسق مشروع تجربة زراعة القمح في المناطق الزراعية في موريتانيا، وقد بدأ عمليا في تطبيق التعليمات التي أصدرهما لهم المرشح محمد ولد عبد العزيز لضمان أكبر نسبة مشاركة في ممكنة في الاقتراع الذي يجرى يوم 21 يونيو 2014.

وأكدت مصادر الأخبار أن المرشح ولد عبد العزيز كلف شخصية إلى شخصيتين في كل مقاطعة من أجل الإشراف على العمل الحقيقي، والالتفاف على الخلافات التي أثرت على عمل الحملة خلال أسبوعها الأول، والتحضير الحقيقي ليوم التصويت.

ويؤكد المرشح الرئاسي وكبار داعميه بدهية فوزه في الانتخابات في الشوط الأول، مضيفين أن منافسهم الحقيقي هو نسبة المشاركة، كما أنها التحدي الأبرز الذي عليه رفعه يوم 21 يونيو 2014.

الأخبار