بعد تأهلهما للشوط الثاني ببلدية كيفه يكثف نشطاء الاتحاد من أجل الجمهورية والتجمع من أجل الإصلاح والتنمية الجهود من أجل إقناع ناخبي مدينة كيفه .
وفي هذا الصدد تقوم مجموعات شبابية بطرق الأبواب ودخول جميع البيوت لطلب التصويت لمرشح " الاتحاد" أمين ولد أبه و هي طريقة جديدة في أسلوب الأحزاب الحاكمة في بلدنا التي تعتمد على قوة الترهيب والترغيب وبواسطتهما تسحق الخصوم السياسيين دون كبير عناء.
أما " التواصليون " فقد اختاروا أن يغزوا عمق مجال اهتمام ساكنة المدينة وأن يدخلوا في تنفيذ أحد أهم جوانب برنامجهم لقيادة البلدية فانتظموا في مجموعات وباشروا تنظيف عدد من شوارع المدينة دافعين بكافة قياداتهم المحلية .
لا شك أن كلي الطريقتين مثلى وكل واحدة منهما حضارية ومتمدنة ومحترمة ولكن الذي يثير الأسف و يحز في القلب والضمير هو أن اهتمام الرأي العام هنا ينصب على المصالح الضيقة الخاصة وموالاة أبناء الجلدة مهما كانوا فاسدين ! وهو ما سيصرف هؤلاء المترشحين في نهاية المطاف إلى التخلي عن هذا الأسلوب الجميل وتلمس طرق أخرى أكثر ترد وأقل لباقة.