تدخل مدينة كيفه أسبوعها الرابع مع أزمة الكهرباء ولا يعمل من مولدات المحطة إلا مولد واحد يوزع بالتقسيط بين أحياء المدينة و هو ما كبد السكان الكثير من الخسائر في معداتهم وأشيائهم ، فضلا عن الأضرار المادية التي تتعرض لها المحال التجارية والبقالات والورشات ، الشيئ الذي حول ثاني أكبر مدينة في البلاد إلى مدينة ميتة.
وكان السكان قد استبشروا بانتقاء الشركة لمولد كهربائي جديد وصل بالفعل إلى المحطة قبل 6 أيام وحينها قال مسؤولو الشركة أن المولد سيعمل في ظرف 72 ساعة ويتم تجاوز الأزمة نهائيا .
لكن 300 ساعة تمضي وتظل الأزمة قائمة ولم يدخل المولد الجديد الخدمة ويتعلل القائمون على الشركة بأن الأسباب تتعلق بأمور فنية بسيطة، غير أن مرور هذا الوقت الطويل دون حدوث أي تطور أصبح مثيرا للشكوك وأطلق العنان للكثير من الشائعات.