الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه : أرقى حي بالمدينة يتحول إلى مسلخة عفنة ووكر للقاذورات

كيفه : أرقى حي بالمدينة يتحول إلى مسلخة عفنة ووكر للقاذورات

الأحد 8 أيلول (سبتمبر) 2013  02:05

المربط "اللغز"

تعيش ساكنة حي الجديدة في مدينة كيفه ، ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بعد العاصمة أنواكشوط في ظروف تحسد عليها منذ ردح من الزمن.

حيث تعيش ساكنة الحي بين سندان سوق بيع المواشي التي تزودهم بالعرصات الضرورية من قضلات المواشي التي تعرض للبيع ، لتهدي لكل ساكنة الحي المذكورأعراض مرض السل الرئوي الذي تسببه هذه المواشي في هذه الضاحية من المدينة ،حيث تشكوا الساكنة من أزمات الربو التي أصابت أطفالهم وشيوخهم والتي أصابت بعض ساكنة الحي في ظل التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة هذه الأيام في فصل الخريف، أما السلخة الملتصقة بالسوق فحدث عنها ولاحرج لقد كانت أشد ضربة من مطرقة منكر ونكير والتي يغوص المصاب بضربة منها في الأرض السابعة، حيث تغوص الساكنة في الأر ض السابعة من الدم المسفوح الذي يصيب متخطيه بمس من الجن، والذي يؤدي بصاحبه إلى الجنون .

كيف يمكن أن ننقذ ساكنة تختنق وتموت كمدا مما تعيشه من الأذى من هذه السوق،الذي من المعتاد أن يكون في مكان بعيد عن أوساط السكان ، بدل وضعه أمام بيوتهم ليجلب الأمراض والأوساخ.

من يا ترى وراء إبقاء هذا " المربط " المثير للجدل (بحيط ولد أكبار)،التاجر المعروف؟ . لماذا تتجاهل البلدية الجهة المعنية بالدرجة الأولى وتتغاضى عن هذه السوق التي يختنق من انتخبوهم بالأمس مما تصدره من دم مسفوح وعرصات،أم أن في الأمر مسألة أخرى وحاجة لم يعلن عنها؟

لماذا تهجر الأسواق الموجودة في أطراف المدينة بعيدا عن الأنفاس أم أنه لابأس مادامت الأمراض في الأنفاس دون الأكباش؟

بقلم محمد ولد جدو لوكالة كيفه للأنباء

1 مشاركة

  • كيفه : أرقى حي بالمدينة يتحول إلى مسلخة عفنة ووكر للقاذورات 8 أيلول (سبتمبر) 2013 08:19, بقلم ابن المدينة

    أخي محمد ولد جدو للرد على سؤالك دعنا نسمي الأشياء بمسمياتها و نقول إن المسؤول عن إبقاء مربط الحيوانات الصغيرة في هذا المكان وسط حي الجديدة و على هذه الوضعية المزرية و المشينة و التي تعرض صحة و استقرار السكان للخطر هم على الترتيب:
    1. السيد الوالي أولا؛
    2. السيد العمدة ثانيا؛ ثم
    3. رجل الأعمال السيد الفاضل محمد سالم ولد أكبار في المقام الثالث.
    لقد عجز و فشل بالمطلق أبناءنا محليون من أمثال العمد و رجال الأعمال أو مستوردون من خارج الولاية كالسيد الوالي الذي من دون شك ليس استثناء من سابقيه على أن يبرهنو على تحقيق أي نجاح في أي مجال من ميادين الحياة العامة لساكنة هذه الولاية الحبيبة و عاصمتها كيفه.
    إذا كان من اقتراح لحل فالأجدى أن نبحث في اللاواقع (فقد يئسنا من الواقع) عن أشخاص من المريخ أو من على سطح القمر ليشرفو على تسيير الشأن المحلي.
    ألقاكم و قد أصبحت شوارع مدينتنا نظيفة تحف جنباتها الأشجار و تتناثر في أنحائها البساتين و الحدائق الغناء. إنها صورة حالمة قطعا لكن ألم أقل لكم إننا بدأنا رحلة البحث عن شعوب أخرى قد تأتي بأفكار جديدة يصبح معها المستحيل واقعا معاشا.
    أخي القارئ لا يبتعد بك الإستغراق بعيدا في الأحلام كما حصل معي فلكل قاعدة استثناء حيث يسكن هذا الإستثناء بيننا و لا يفصلنا معه سوى قليل من الحكمة و التوفيق عند اختيار من يتولى تسيير الشأن المحلي و الوطني أيضا حتي يعم الخير جميع مدننا و قرانا و أريافنا الحبيبة.

    السلام عليكم.

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016