تعيش ساكنة حي الجديدة في مدينة كيفه ، ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بعد العاصمة أنواكشوط في ظروف تحسد عليها منذ ردح من الزمن.
حيث تعيش ساكنة الحي بين سندان سوق بيع المواشي التي تزودهم بالعرصات الضرورية من قضلات المواشي التي تعرض للبيع ، لتهدي لكل ساكنة الحي المذكورأعراض مرض السل الرئوي الذي تسببه هذه المواشي في هذه الضاحية من المدينة ،حيث تشكوا الساكنة من أزمات الربو التي أصابت أطفالهم وشيوخهم والتي أصابت بعض ساكنة الحي في ظل التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة هذه الأيام في فصل الخريف، أما السلخة الملتصقة بالسوق فحدث عنها ولاحرج لقد كانت أشد ضربة من مطرقة منكر ونكير والتي يغوص المصاب بضربة منها في الأرض السابعة، حيث تغوص الساكنة في الأر ض السابعة من الدم المسفوح الذي يصيب متخطيه بمس من الجن، والذي يؤدي بصاحبه إلى الجنون .
كيف يمكن أن ننقذ ساكنة تختنق وتموت كمدا مما تعيشه من الأذى من هذه السوق،الذي من المعتاد أن يكون في مكان بعيد عن أوساط السكان ، بدل وضعه أمام بيوتهم ليجلب الأمراض والأوساخ.
من يا ترى وراء إبقاء هذا " المربط " المثير للجدل (بحيط ولد أكبار)،التاجر المعروف؟ . لماذا تتجاهل البلدية الجهة المعنية بالدرجة الأولى وتتغاضى عن هذه السوق التي يختنق من انتخبوهم بالأمس مما تصدره من دم مسفوح وعرصات،أم أن في الأمر مسألة أخرى وحاجة لم يعلن عنها؟
لماذا تهجر الأسواق الموجودة في أطراف المدينة بعيدا عن الأنفاس أم أنه لابأس مادامت الأمراض في الأنفاس دون الأكباش؟
بقلم محمد ولد جدو لوكالة كيفه للأنباء