نُقِلَ مكتب الخازن الجهوي لولاية لعصابه من مكان خصص لهذه المصلحة منذ عدة سنوات في مبنى الولاية إلى مقر المجلس الجهوي لولاية لعصابه، ويأتي هذا الحدث ليعيد إلى النقاش مرة ثانية ما طالب به مدونون ومهتمون متابعون للشأن التنموي لولاية لعصابه من ضرورة تخصيص هذه البناية الشاهقة الفارغة لإيواء عشرة مصالح جهوية بالولاية لازالت تؤجر منازل خصوصية وتتطاير في أحياء متفرقة من المدينة.
رددها هؤلاء - على سبيل التهكم- على منشأة شيدت بأموال هائلة من خزينة الشعب فذهبت إلى شعاب أخرى، ولم تفد السكان في حياتهم، وعلى مدى 6 سنوات لم تقدم أي مساهمة في تنمية الولاية تستحق الذكر!
في جميع الأحوال يجب ألا تظل هذه البناية الكبيرة معطلة فالسكان بحاجة لاستغلالها. يمكن مثلا أن تصبح مدجنة أو سوقا للخضار أو مخزنا للجلود.