تشهد مدينة كيفه أسوء أيامها مع الخدمة الكهربائية ، وتميزت الحالة هذه المرة بالخطورة حيث يصل التيار لدقائق أو ساعات ثم يغيب ليعود فجأة ثم ينقطع، مخلفا أضرار جسيمة على أجهزة ومعدات الزبناء حيث قدر أحد رؤساء المنظمات الأهلية الخسائر بمئات ملايين الأوقية. واليوم تشهد المدينة منذ الصباح انقطاعا شاملا نظرا لعطب في المولد الرئيسي يالمحطة القديمة ونفاد الوقود عن بعض المولدات الأخرى.
موجة من السخط غير مسبوقة بين السكان على تردي هذه الخدمة التي باتت حقا هي ما يشغل الناس يفاقمها تخلف السلطة الإدارية القائمة عن متابعة هذا الملف والاهتمام بما يواجهه المواطنون من متاعب.