هاجم بعض المجتمعين مؤخرا بمكتب والي ولاية لعصابه ما يسمى "مشروع دكليك"، وتناولوا إخفاقاته في تحقيق الحد الأدنى من الفائدة على سكان بلديات لعصابه، وأشار بعضهم إلى التفاهمات الخطيرة التي تربط المشروع ببعض عمد الولاية.
وتحدث هؤلاء عن حصيلة عدمية لهذا المشروع الذي يدخل عامه الرابع دون أن يضع لبينة واحدة في 26 بلدية وَجَهتْه الدولة الموريتانية لدعمها على حد قولهم .
المفارقة في هذا الموضوع أن والي لعصابه الذي كان من المفترض أن يدافع عن مصالح الولاية ظهر بالمداهن وقاطع عدة مرات المتدخلين الذين هاجموا المشروع ، متعمدا توجيه الاجتماع بعيدا عن المساس به.
سكان ولاية لعصابه المكتوين بنهب المشاريع التي تدخلت فيهم على مدى عدة عقود لا يجدون مثيلا لسلبية هذا المشروع الذي أجر فيلا شاهقة منذ عدة سنوات وسط مدينة كيفه دون أن ينفع المواطنين بأي شيء مهما كان تافها.