بسم الله الرحمن الرحيم

بيان شباب الإنصاف ببومديد حول مزاعم حزب تواصل

تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبرا كاذبا يتعلق بتوقيف حملة حزب تواصل ببومديد ، ولرفع اللبس وتوضيح الحقيقة فإننا حريصون على اطلاع الرأي العام على ما حصل دون تحريف:

صباح السبت 29 إبريل 2023 وبشكل مستفز وأحادي قرر الأفراد القائمون على نشاط حزب تواصل ببومديد تحويل خيامهم التي افتتحوا فيها حملتهم باتجاه خيام حزب الإنصاف الموجودة في وسط الساحة المركزية ببومديد .

وحيث أن الحزء المخصص لحزب الإنصاف من هذه الساحة تم حجزه بموافقة الإدارة وبحضور ممثلي الأحزاب المشاركة في الانتخابات ، بعد إعلان الإدارة يوم 25 إبريل عن فتح المجال أمام الأحزاب المترشحة لحجز الساحات المخصصة لأنشطة الحملة (مرفق إعلان الإدارة) .

وكان حزب الإنصاف سباقا يومها بتقديم طلب في نفس اليوم على الساعة الثالثة والنصف مساء لحجز المكان الذي يشغله الآن من هذه الساحة (مرفق الطلب مع استلام الإدارة) وهو الأمر الذي تم بسلاسة ودون اعتراض من الأحزاب المنافسة في وقته ، وافتتحنا في حزب الإنصاف حملتنا في المكان المحدد فيما قام حزب تواصل بنشاط محدود بجماهير قليلة مستجلبة من كيفة شرق الساحة طبقا للمحضر الموقع بين ممثلي الأحزاب المشاركة والذي حضره ممثل اللجنة المستقلة للانتخابات (مرفق المحضر) مما يعني قبولهم ضمنيا لحجز حزب الإنصاف للمكان الذي يوجد فيه قبل أن يقرروا وبشكل استفزازي تحويل خيامهم لجعلها ملاصقة لخيام حزب الإنصاف بهدف التشويش وتلبس دور الضحية أمام الرأي العام .

ونحن في حملة شباب حزب الإنصاف في بومديد احتراما للرأي العام وحق المواطنين في معرفة الحقيقة نبين أن لا مصلحة لحملتنا في توقيف حملة تواصل لأسباب عدة أبرزها أن اللائحة المقدمة من طرف الحزب لا تزعجنا ولا نعتبرها منافسا جديا ونتائجها بنفس المرشحين وأمام نفس مرشحي حزب الإنصاف في الانتخابات البرلمانية الماضية 2018 ماثلة ومعروفة فقد تذيلت الترتيب يومها بالحصول على أقل من عشرة في المائة من الأصوات المعبر عنها على مستوى المقاطعة ويمكن الإطلاع على هذه النتائج في موقع اللجنة المستقلة للانتخابات.

إن تقمص دور الضحية ومحاولة تحريف الحقائق وإلقاء اللوم على الإدارة لا يجدي في تغطية فشل القائمين على هذه اللائحة في الحصول على أي موطئ قدم في الساحة السياسية في بومديد ولن تنطلي هذه الحركات الاستفزازية على الناخب المحلي ولا على الرأي العام الوطني .

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ

صدق الله العظيم