الصفحة الأساسية > الأخبار > ولد مولود: وكالة الوثائق المؤمنة يتم تسييرها من خلال نظام عائلي زبوني

ولد مولود: وكالة الوثائق المؤمنة يتم تسييرها من خلال نظام عائلي زبوني

الأربعاء 15 أيار (مايو) 2013  10:28

عقد حزب اتحاد قوى التقدم زوال اليوم مؤتمرا صحفيا في المقر المركزي للحزب. تحدث فيه رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود، عن المشاكل التي تواجه الجالية الموريتانية في أوربا خاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي يطرحها تقييد السكان الجاري.

وقال ولد مولود إن الدولة اشترطت لإحصاء المواطنين المقيمين في أوربا بحصولهم على بطاقة إقامة الدولة التي يقيمون فيها. ومن المعروف أن غالبية الجاليات العربية والإفريقية المتواجدة في أوربا تعاني أصلا من مشكلة غياب الإقامة وإن تلك القضية تعتبر أزمة في فرنسا يختلف عليها الكثير من الساسة هناك.

ويقول ولد مولود أنه متفاجئ من انحياز الدولة الموريتانية لطرح اليمين الفرنسي المتطرف، وحرمان المواطنين الذين لا يملكون إقامة، مع أنها غير معنية بالموضوع، فهؤلاء مواطنون موريتانيون ولا يجب منعهم وحرمانهم من الاستفادة من حقهم في الحصول على أوراق مدنية لوطنهم.

إضافة إلى ذلك فإن الدولة بإصدارها قرارا بمنع العمل بجوازات السفر القديمة خلقت الكثير من المشاكل للجاليات الموريتانية في الخارج، مع أن إنهاء العمل بجوازات السفر قبل انتهاء تاريخها المحدد في القانون يعتبر تعديا على القانون وليس من حق الدولة. فمن حقها إبدال جوازات السفر ولكن عليها السماح بسريان العمل بالجوازات القديمة حتى ينتهي تاريخها.

وأتهم رئيس الحزب السلطات الموريتانية بأنها بوضعها لمثل هذه العراقيل أمام الجاليات في الخارج لحرمانها من حقوقها في الإنتخابات القادمة وذلك لأنها ليست متأكدة من ولائها لها.

وطالب ولد مولود بتشكيل لجنة تعني بالتدقيق في عمل الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة التي قال إنها تعمل خارج كل القوانين وتسير عن طريق نظام عائلي زبوني. وتقوم بأفعال أصبحت تهدد الوئام والانسجام الوطني.

وفي المحور الثاني من فعاليات المؤتمر الصحفي:

قال رئيس الحزب إن السلطة الموريتانية اليوم عاجزة عن حل مشاكل السكان الأساسية فالغلاء يعصف بالقوة الشرائية للمواطنين الذين أصبح من العسير عليهم إقتناء حاجاتهم من المواد الأساسية والضرورية، وإضافة لمشكل الغلاء هناك العطش الذي يهدد المواطنين وفي أكثر من منطقة من مناطق الوطن ومنذ زمن ولكن الدولة لم تقدم أي حل لتحسين وضعية هؤلاء المواطنين مما يظهر بجلاء أن هذه السلطة الحاكمة لاتتحمل مسؤولياتها وعاجزة عن حل مشاكل المواطنيين وبدلا من أن تعترف بذلك تحاول الهرب إلى الامام وتبديد ثروات البلاد على مشاريع غير مدروسة وغير مجدية، فبدلا من خلق مقاطعات جديدة وصرف مبالغ طائلة لتوفير الخدمات الأساسية بها بدلا من ذلك كان على الحكومة صرف تلك المبالغ لتوفير خدمات الصحة والتعليم ....من الضروريات التي يحتاجوها المواطنون في أكثر من مكان في البلاد.

وأعلن ولد مولود عن تضامن حزبه مع الحمالة الذين يخوضون منذ فترة نضالات سلمية من أجل تحسين واقعهم وظروف عملهم المزرية.ولكن السلطة بدلا من أن تستمع إلى مطالبهم وتعمل على تحقيقها واجهتهم بالقمع والبطش الشديد متعدية على القوانين وحق العمال في التظاهر والإضراب. وطالب بضرورة تحسين وتنظيم قطاع الحمالة في موريتانيا بما يكفل حقوق الحمالة ويسمح باستمرار خدماتهم الحيوية والضرورية للوطن.

اقلام

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016