بعد أسبوعين من الحشد والصراع والحزازات بين مكونات حزب الإنصاف على أبواب البعثة المكلفة بولاية لعصابه وبين يدي رئيس الحزب الذي توجت زيارته تلك الأنشطة؛ غادر كافة المنتخبين والوجهاء والأطر إلى العاصمة انواكشوط، لفتح الجبهة الجديدة في المعركة هناك حيث السلطات العليا بالدولة والحزب ؛وحيث تصدر القرارات النهائية باختيار المرشحين.
في ولاية لعصابه عرض هؤلاء عضلاتهم وحشدوا ما لديهم من أنصار أمام رسل الحزب ،واجتهدوا في ذلك إلى حد الجنون، وفي العاصمة سيوظفون ما ملكوا من وساطة ومحسوبية وضغط من أجل تحقيق الهدف.
خلف هؤلاء أطنان القمامة لأهليهم ،وارتكبوا مجازر بشعة في حق المواشي، وكسروا ملل العوائل في انواكشوط في هذه الفضاءات الريفية.
زادوا ترشذم هذا الحزب وأساءوا للحمة المجتمع ، وجيشوا عواطف الأبرياء، باتجاه مزيد من التدابر،وغدا سوف يكرسون الواقع الأمر ،وسوف يُدَورُون أنفسهم أو نسخا منهم، والخاسر يبقى هذه الولاية وهذا الوطن.