بيان من داعمي ترشيح ولد الطلبه لجهة لعصابه

مع انتهاء جولة بعثة حزب الإنصاف في ولاية لعصابه يتضح اكثر فأكثر ان الاستراتجية التي إتبعها مرشحنا لجهة لعصابه سيد محمود ولد الطلبه في النأي بنفسه عن إثارة الحساسيات القبلية، والشرائحية التي تضعف الانسجام الحزبي،و تذكي النعرات القبلية كانت خيارا سليما، حيث فضل مرشحنا الاتصال بالاطراف كلها دون الحاجة إلى التموقع، وهو ما سيكون حاسما في اختياره كمرشح للحزب ان شاء الله.

لقد قالت بعثة الحزب يوم امس ان اختيار المترشحين سيكون خاضعا لمعايير الكفاءة ،والانسجام الحزبي، والتجربة الناجحة في مجال التنمية المحلية،والقبول لدي جميع الفرقاء السياسيين المحليين،والقدرة علي استعابهم جميعا، اما الذين يقسمون الحزب، ويتناحرون فيه، ويؤججون الخصومات، فحظوظهم ستكون ضعيفة، لأن الحزب حذرهم،وانذرهم عدة مرات فلم يستجيبوا،بل واصلوا العمل على تشرذم الحزب من اجل تزكية لا تعطيها الا الهيئات الرسمية للحزب وفقا لمعايير معينة ومدروسة.

اننا في اللجنة الداعمة لترشيح الإطار سيد محمود ولد الطلبه لرئاسة جهة لعصابه مقتنعون أن حزبنا لن يكرر أخطاء الماضي في تسليم الجهة،و عمد البلديات لاشخاص لا يمتلكون خبرة، و لا يعيشون هموم الساكنة نزلوا بمظلات الرئيس السابق ووزيره الأول ولد حدمين ورئيس حزبهما آنذاك سيد محمد ولد محم.

لقد ولى عهد الزبونية،و إنزال المترشحين بالمظلات، و هذا عهد إنصاف المناضلين،و اختيار أصحاب الكفاءات و الخبرات.

عن اللجنة الاعلامية للكتلة الداعمة لمرشح الخبرة و الكفاءة سيد محمود ولد الطلبه

كيفه بتاريخ 11 فبراير 2023.