قال السيد عبد الله آبو جوب مسؤول لجنة حقوق الإنسان بحركة إيرا في حديث لوكالة كيفه للأنباء وقت إطلاق سراح الموقوفين من الحركة وحزب الرك يوم أمس إنه كان من الواضح أن اعتقال رفاقه هو قضية سياسية بحتة نفذها البوليس السياسي للنظام ولا تعني القضاء بأي وجه من الوجوه وإنما لتصفية الحسابات وترهيب المناضلين .
لقد تابعنا الملف- يقول جوب- مع السلطات القضائية في كيفه؛ حيث تعلل بوجود شكاية من الموقوفين بينما تقود جميع القرائن إلى أن الملف سياسي بامتياز وأن قضية لخذيرات هي لبوس فقط لتلك المسطرة التي أنهتها اليوم جماهير إيرا وحزب الرك وانعتاق سكان مدينة كيفه بالضغط والاحتجاج وتبيان الحقيقة.
جوب قال إن الشاكي فيما هو معلن هو من سحب الشكاية ومع ذلك لم تقم النيابة بحفظ الملف وتتحدث عن الاستمرار في متابعته وهو أمر نستغربه فكيف يسحب الشاكي شكايته وتقول العدالة بأن للملف بقية.
جوب أضاف نحن نؤكد أن الملف طوي ،وأن قاتل الديمقراطية ومكمم الأفواه ولد لحويرثي هزم بنضالنا وسوف نستمر مهما كانت التحديات حتى نحقق النصر.