تفاجأ المنمون في غالبية بلديات ولاية لعصابه بما فيها الجنوبية المحتضنة لأكثرية المواشي من إخبارهم من طرف المشرفين على عمليات بيع الأعلاف المدعومة بنفاد مادة القمح واقتصار البيع على "ركل" وهو ما كان صادما لهؤلاء بالنظر لفائدة القمح في تغذية الدواب المصابة بالعجف الشديد أو المرض.
وكان من المفترض أن تطغ هذه المادة في مخازن المفوضية نظرا للقرار الذي ينص على أن نسبة القمح في كل حصة مباعة لا تتجاوز الثلث.
وتزيد هذه القضية من ترهل هذا التدخل وتعريه من الفوائد المطلوبة.
وكان المنمون قد صُدِموا من قفز أسعار العلف في أسواق الولاية بعد الأسبوع الأول من البيع الحكومي؛ وهو ما أكد فشل هذه الخطة حتى في استقرار أسعار هذه المواد في مفارقة عجيبة حطمت القاعدة الاقتصادية.