نفدت مواد التمور والبصل والبطاطيس من المواد الرمضانية التي تبيعها مفوضة الأمن الغذائي في مدينة كيفه ،وهو ما نقص مؤونة الشهر بمواد أساسية، وعن أبواب الدكانين المفتوحين بالمدينة يتكدس المئات للحصول على هذه السلع المخفضة،غير أن حجم المدينة والإقبال المذهل على هذه المحلات يعجز المنظمين ويحول العملية إلى ملحمة مهينة للمواطنين ومضيعة للوقت.
صحيح أن المئات أخذوا حصصهم غير أن قوافل الجياع تفوق تصورات السلطة بكثير ولم تحسب لها أي حساب. المواطنون يطالبون بفتح 5 دكاكين أخرى، وشددوا على أن الحكومة ترتكب خطأ جسيما بقياس هذه المدينة على بقية المدن.