الوكالة الوطنية لسجل السكان ترد على وكالة كيفه للأنباء(نص الرد)

طالعنا موقع كيفه انفو بخبر نشره هذا الصباح وعنونه ب: لعصابه: من سكان الريف إلى مدير الوثائق المؤمنة !! وزعم الموقع أن مواطنين اتصلوا به وعبروا عن استيائهم الشديد من الوضع الذي تعيشه ما سماها مراكز القيد وختم الخبر باقتراح نسبه إلى هؤلاء المتصلين مفاده أنهم على استعداد لتموين المحروقات للمركز حتى يعود الى العمل رغم ما سماها المبالغ الضخمة التي تجنيها الوكالة.

ونحن في الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة نؤكد على ما يلي:

1. أن توقف العمل في هذه المراكز كجميع مراكز التقييد في البلديات الريفية ناجم بالدرجة الأولى عن عدم توفر شبكة للربط بالادارة المركزية ، فبدون هذه الشبكة لا يمكن ان تتوفر لا مستخرجات ولا بطاقات تعريف ولا جوازات سفر ....الخ. وهذا الربط أمر خارج عن ارادة المؤسسة ذلك أن شركات الاتصال المحلية للأسف الشديد لا يغطي ربطها تلك المناطق.

2. أن هذا التوقف الذي يعود إلى أواخر 2014، أي منذ اكثر من سبع سنوات، لم يمنع الوكالة من تشييد مراكز بمواصفات عالية بهذه المناطق وتزويدها بالمعدات الفنية واللوجستية الضرورية اضافة الى الاطقم ذات الكفاءة والتدريب، لكن الشبكة وحدها هي ما ينقص وتعمل الوكالة منذ ثلاث سنوات جاهدة على توفير ربط لهذه المراكز، بحيث يصير بمقدورها تقديم نفس الخدمات المقدمة بالمقاطعات.

3. أن ما سماه الموقع موارد هائلة تجنيها الوكالة من الوثائق نريد ان نشير هنا الى ان كافة مداخيل الوكالة هي مبالغ تدفع بشكل مباشر للخزينة العمومية من خلال مخالصات لوثائق يحصل عليها مواطنون.

وفي الأخير نهيب بصحافتنا الموقرة و خصوصا المواقع الإخبارية أن تنحاز إلى الدقة و المهنية في نشر الخبر، وأن تتحرى قبل نشر أي خبر ، فالمشكل الذي تحدث عنه هذا الموقع قائم منذ اكثر من سبع سنوات وأسبابه معلومة للجميع .

عن الوكالة قطاع العلاقات العامة

12/04/2022م