الصفحة الأساسية > الأخبار > حوار كيفه قبس من شعلة الحوار الوطني/ النهاه ولد أحمدو

حوار كيفه قبس من شعلة الحوار الوطني/ النهاه ولد أحمدو

الثلاثاء 22 آذار (مارس) 2022  16:23

بعد ترقب طويل من المهتمين بالشأن العام لبلادنا ، لما كان يروج له من حوار يجمع كافة ألوان الطيف السياسي و الاجتماعي و الثقافي الموريتاني ، تُناقش فيه كل المشاكل المطروحة للوطن ، ليتم تصور الحلول لها بالإجماع ، تأتي نتائج كل المحاولات الهادفة إلى جمع أطراف هذا الحوار حول مائدته ، مخيبة لآمال المترقبين ، ليصبح من شبه المؤكد استحالة إقامة حوار و طني بالمعنى الحقيقي على الأقل في قريب الآجال . و مع علمنا المسبق ، بأنه لا يمكن لحوار محلي خاص بمنطقة بعينها ، أن يقوم مقام حوار وطني شامل ، وعزاء لأنفسنا في فَقْدِ حوارنا الوطني ، و إيمانا منا بأن إصلاح الجزء خطوة على طريق إصلاح الكل ، فإننا في مدينة كيفه ، نبادر بطلب حوار محلي خاص بمدينتنا ، يجمع كافة الغيورين على مصلحتها من أبنائها ، و نقترح لهم التساؤلات التالية مائدة لهذا الحوار :

1—أين الخطة الإستعجالية لتلافي الثروة الحيوانية بولاية لعصابه في ظل ما يتهددها من جفاف ماحق بعد هذه السنه الشهباء؟

2 ـ كم من كيلومتر من الطرق الداخلية تم بناؤه في مدينة كيفه خلال هذه الفترة ، وكم تم إصلاحه وترميمه من الموجود والمتهالك منها على قلته ؟

3 ـ أين طريق مركز استطباب كيفه ، الذي تم إعطاء إشارة انطلاق الأشغال به ثلاث مرات ؟

4 ـ متى سيعود الخط الجوي الرابط بين كيفه و انواكشوط ليسعف الكثير من المرضى والعجزة الذين لا يتحملون مشقة السفر برا نظرا للتدهور المستمر لحالة طريق الأمل .

5 ـ إلى أين وصل مشروع تخطيط مدينة كيفه ؟

6 ـ بماذا تعززت شبكة مياه كيفه ، بعد كذبة " نكط" و أختها " امبيقير" ، ومتى ستختفي عربات الحمير وبراميلها الصدئة ؟

7 ـ إلى أين وصلت أعمال التوسعة والصيانة وزيادة الإنتاج في شبكة كهرباء المدينة ، ذات الإنقطاعات المتكررة ، وإلى أين وصل مشروع إنارة الحواضر الواقعة على الطرق المحورية( كورجل ، أغورط ، لخذيرات )

8ـ إلى أين وصل مشروع الصرف الصحي لمدينة كيفه ، التي أصبحت تغرق كل خريف مع هطول أول غيث ؟

9 ـ بكم حظيت مدينة كيفه من الجامعات والكليات والمعاهد ، والمصانع ، ومعامل الإنتاج ؟

10 ـ ماذا عن الملعب الرياضي لمدينة كيفه ، وفضيحة مقاولته ، وتأخر تسليمه ؟

11 ـ ماذا عن استصلاح " امسيلت كيفه"، وهل تم التفكير في مشاريع جدية كهذه لصالح المدينة ؟

12 ـ ماذا عن إنشاء مفوضية ثانية للشرطة بمدينة كيفه ، الأمر الذي يشكل مطبا ملحا لدى سكان المدينة ، وتتطلبه الظروف الأمنية ، بعد توسع المدينة ، وتنامي الجريمة ؟

13 ـ ماذا عن قرار نزع المحميات الرعوية بالمقاطعة ، والتي أصبحت تغزو مشارف المدينة ، وتقام على نقاط المياه العمومية من أودية وبرك ومستنقعات ؟

14 ـ هل من أثر يذكر يمكن الوقوف عليه على أرض الواقع لعشرات المشاريع الوطنية والمنظمات الأجنبية ، التي تملؤ لافتاتها التعريفية مداخل المدينة من كل الجهات ، ولا نعرف منها سوى هذه اللوحات ؟

15 ـ إلى متى يرجع تاريخ آخر تدخل أو دعم تقدمه مفوضية الأمن الغذائي لسكان مقاطعة كيفه ، رغم كل الظروف ؟

16 ـ بكم استفادت التعاونيات ، والروابط ، والأندية من الدعم والتمويلات لمساعدتها في مزاولة أنشطتها ؟

17 ـ أين هي صناديق القرض والدعم الزراعي التي يمكن أن يستفيد منها سكان مقاطعة كيفه ؟

18 ـ متى ستختفي المظاهر المشينة في النقل العمومي ، حتى لا يخلط الناقل على متن عربته بين الإنسان والدابة ، والمبيد الحشري ، وحمولة الأرز والسكر ؟

19 ـ هل حل مشكل ترحال المصالح الجهوية بمدينة كيفه ، حيث أغلبها تأويه مساكن مؤجرة ؟

20 ـ متى سيكون عمل المصالح الجهوية الحكومية عملا جادا ترجى منه خدمة المواطن ، فلم تعد مثلا المندوبية الجهوية لوزارة التجارة تعمل بشخص المندوب وحده دون طاقم ليضبط العمل بخمس مقاطعات ، الأمر الذي جعل الأسعار تخرج عن السيطرة والمواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية تنتشر بشكل رهيب ؟

21 ـ متى سينتهي احتقار واستخفاف الإعلام الرسمي (التلفزة والإذاعة الوطنيتين ) بمشاعر المواطن في مدينة كيفه ، فتكف عن التمثيل بواقعه ، وقلب الحقائق المرتبطة بيوميات حياته ، من بؤس وشقاء إلى نعيم ورخاء مزيف ؟

و أخيرا ، هل من مستجيب تجرد من كل شعار إلا واحدا ، هو (المصلحة العامة لمدينة كيفه فوق كل اعتبار )، ليأخذ مكانه حول طاولة الحوار ؟

النهاه ولد أحمدو 22442289

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016