تُفْتَتَحُ المدارس بولاية لعصابه على غرار بقية ولايات الوطن يوم الاثنين القادم الموافق ل 4 اكتوبر 2021 ، وستشهد الساحة التربوية بالولاية تحويلات تاريخية ستمس كافة مديري المؤسسات الأساسية والثانوية، فضلا عن توجيه مئات المدرسين الذي يَلِجون الولاية لأول مرة إلى أماكن عملهم ، وهو ما سيأخذ الكثير من الوقت والجهد.
وحتى اليوم لم يُفْرَجْ عن هذه التحويلات، وحسب مصادر وكالة كيفه للأنباء فإن إنهاء ذلك العمل يتطلب نظر الوالي الذي يوجد في راحة خارج الولاية.
المحير في الأمر أن واليا مساعدا يضطلع بالمهام ويخلف الوالي الغائب بالإضافة إلى وجود طاقم إداري كبير منتدب أصلا لمثل هذه الخدمات فكيف ننتظر قدوم الوالي رقم1 ؟
إذا كان ذلك شرط في تسيير الأمور العامة فقد كان يجب أن يُسرح الجميع في عطلة حتى يعود الوالي.
لا يمكن أن تُسير الدول عبر هذه الطريقة، ولا يُعقل أن نستمر في هذا النهج المدمر للمصالح العامة ؛المعطل لشؤون الناس.