على غرار ما قررته الحكومة في عاصمة كل مقاطعة تم فتح دكان لبيع السمك الجيد في مدينة كيفه، وهو ما تسبب في توجه المئات كل يوم إلى ذلك المكان والتكدس في طوابير مرعبة أيام الحر وفي زمن الوباء.
هذا النشور الذي يشهده هذا المحل أيام البيع يشير إلى النظرة المتعمدة التي تنظر بها الحكومة إلى هذه المدينة.
كيفه ليست مدينة عادية . إنها ثاني أكبر مدينة في البلاد ،وعليه يتحتم التعامل نحوها من طرف السلطة طبقا لحجمها ودون قياس على بقية المدن.
لا يمكن أبدا أن يتحقق الحد الأدنى من وصول الخدمات إلى المواطنين بهذه المدينة العملاقة إلا بقياسها على انواكشوط وأخذ حجمها بعين الاعتبار ومضاعفة كافة المرافق والخدمات 4 مرات.