أثناء مداخلة لي أمام وزير الثقافة الذي زار مدينتنا تحضيرا لمهرجان المدن التاريخية تحدثت بصراحة عن بعض النواقص والاختلالات التي تعرفها بعض الخدمات الاجتماعية داخل المدينة، وكنت أهدف من وراء ذلك إلى قيام الجهات المعنية بتصحيح ذلك ، معتبرا أنه يمكن أن لايتناها إلى علمها ما باتت عليه تلك الخدمات، وليس بالضرورة أن يكون ما يجري أمرا متعمدا أو مخططا له أو هو عائد إلى عجز الحكومة أو تغاضيها بقدر ما هو نتيجة أخطاء أو غياب معلومات عن مصادر القرار.
وجميع سكان المقاطعة يعرفون ما بذلته تأييدا ودعما لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومع ذلك فإني لا أرضى عن أساليب بعض الوزراء والمسئولين الذين يتولون تنفيذ جوانب من هذا البرنامج ولا عن بعض حالات سير الشؤون العامة .
وقبل أن أصل إلى هذا الجانب من مداخلتي تمت مصادرة المكرفون من يدي ثم شيطن المغرضون كلمتي ومنعوني من الوصول إلى المغزى منها وخلاصتها.
وهنا فإني أجدد دعمي وتأييدي لرئيس الجمهورية وبرنامجه الطموح لتغيير واقع البلاد إلى الأحسن وأثق في تعهداته وأثمن عاليا ما قيم به حتى الآن.
وأبقى متمسكا بأن الطريق مازال طويلا والمشاكل جمة، و بأن هناك جهات وأفراد لا يريدون لذلك البرنامج النجاح، وهم فيما يبدو وراء ما يحدث من سوء تسيير وعدم الشفافية.
محمد الامين محمد محمود دحمان