تثير قضية ترحيل شركة صوملك بيت الكهرباء في غرب سوق الجديدة إلى مكان آخر الكثير من الشائعات ،وتفسر العملية داخل الرأي العام بأنها كانت مجرد "تفاهم" حصل بين السلطة ورجل أعمال بنى دكاكين خلال الأشهر الماضية بجانب مركز الكهرباء وفي الأخير سعى إلى تحييده بعيدا بمباركة الولاية.
ومن الداعي للإستفزاز أن الغرفة الجديدة تنبى وسط حي سكني لا يبعد أكثر من 150مترا وكأن الأذى - إن وجد أصلا- هم الأحق بهم لضعفهم.
ويعكف العمال في مشهد مدهش على تفريغ تلك الغرفة تمهيدا لتدميرها وهي التي شيدت منذ عدة عقود وويقومون بنقل التجهيزات والكوابل إلى غرفة أخرى بنتها الشركة على نفقتها على عجل وبشكل مترهل جدا.
وقد تفاقمت مشاكل الكهرباء منذ بداية هذه الأعمال ويرى المواطنون أن سبب ذلك يعود إلى عمليات الترحيل والنقل المعقدة التي يقام بها.
وحسب مصادر وكالة كيفه للأنباء فقد توصل المدير العام لشركة صوملك بتقرير من الولاية يحض على ضرورة نقل هذه النقطة إلى مكان جديد لدواع أمنية وهو ما استجاب له هذا المدير على الفور.
وتثير الرغبة الجامحة وسرعة تنفيذ العملية من لدن السلطة هناك الكثير من الأسئلة خاصة أن كافة "بيوت الكهرباء" تقع في الأحياء كما يوجد أحدها وسط السوق من الناحية الشمالية الشرقية لم توجه له نفس التهمة.
فهل تم التغرير بمدير صوملك؟ وهل باتت المدينة ومصالح السكان لعبة بأدي النافذين وكبار التجار؟
البيت الجديد
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0