الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه/ وجيه يكتب.. هذا رأيي وذِي شهادتي للتاريخ

كيفه/ وجيه يكتب.. هذا رأيي وذِي شهادتي للتاريخ

الأحد 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023  07:27

الطالب مصطف جارا

أود في البداية أن أعبر عن أسفي من أن تظل مقاطعتي الحبية حبيسة اعتبارات ضيقة وأساليب معيقة لا تسمح للحاقها بركب دوائر الوطن الأخرى، وإنه آن الأوان أن نعي أن إخفاقنا وتأخرنا هو بذلك السبب الذي صرف اهتمامنا عن محاربة عدو مشترك هو التخلف، وأن معركتنا يجب أن توجه إلى هنا، ويعني ذلك أن نواجه مشاكلنا بالتفرغ للتنمية وربط جسور التآخي وتجذير أسباب التضامن والأخوة.

إني أهيب بأبناء مدينتي الترفع عما يعاكس ذلك النهج، وقد بات ملحا أكثر من أي وقت مضى أن نهيئ المستقبل لأبنائنا كي يستطيعوا العيش في حياة متغلبة ،مليئة بالتحديات والعوائق.

يجب أن نحسن الظن بجميع أبنائنا في كافة الدوائر الحكومية ونستنهض فيهم روح المثابرة والمواطنة، وندعوا لهم بالتوفيق والنجاح وننتقدهم بكل موضوعية ومسؤولية.

إني أعبر عن شكري واحترامي لكل أبناء مدينتي من الوزراء والأطر الذين لاشك قدموا المعروف وخدموا هذه المدينة وأهلها، ورغم تفاوت ذلك في الحجم والقيمة فإني اعتقد بأن كل هؤلاء قدموا شيئا ونحن نعذر الذين تخلفوا عن لعب ذلك الدور عَل الظروف لم تسعفهم.

وهنا لا أجد حرجا في التحدث عن من هو بين هؤلاء الأقرب إلى معرفته ومتابعة سيرته ومواقفه مما يجري في هذه المقاطعة والولاية أعني أخي الوزير محمد سالم ولد مرزوك ، فشاهدة للتاريخ وللضمير لا أعلم من هو أحب منه لهذه المدينة وأهلها، ولا من هو أسعى أكثر في جلب الخير والمنفعة إليها ، ولا أحرص على مصالحها ووئامها وتآخيها وشيوع المحبة بين أهلها.

ويكفي تفضلا من هذا الإطار المقتدر، المتميز أن قبل وضع خبرته العالية وتجربته الغنية تحت تصرف شعبه وحكومة بلاده ، وهو الذي تراوده مختلف منظمات وهيئات العالم مقدمة أكبر وأسخى العروض.

لقد خدم هذه البلاد طالبا، فناضل من أجل قيم العدالة والتقدم والمساوة، وعندما تولى المناصب العليا كان مسيرا فذا ، نزيها ومقتدرا ومخلصا، ولم يزده ذلك إلا تواضعا ودماثة أخلاق.

ولم تأخذه لومة لائم في تقديم الخير والمعروف لهذه المدينة وسكانها، والأهم من ذلك أنه لم يشارك يوما قولا ولا فعلا ولا اعتقادا فيما يكدر صفو التعايش أو المودة بين أهلها أو يسيئ إلى أي أحد، ولم يتصرف نحوها قط إلا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض. ليس طبعا الوحيد الذي تحلى بهذه المسلكيات واختار هذا النهج من بين جميع أبنائنا لكنه ظل في المقدمة دون من ولا أذى.

المواطن، الوجيه بمدينة كيفه: الطالب مصطف جارا

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016