الصفحة الأساسية > الأخبار > ولاية لعصابه تستقبل العام الدراسي الجديد فهل من جديد؟

ولاية لعصابه تستقبل العام الدراسي الجديد فهل من جديد؟

الخميس 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2021  08:00

تستقبل ولاية لعصابه العام الدراسي الجديد وهي مثقلة بتبعات وباء كورونا خلال السنتين الماضيتين ومضي سنتين ونيف على نظام الرئيس غزواني ، حيث تعهد بالكثير من الإصلاحات في مسار العملية التعليمية في البلاد سواء على مستوى المناهج والأساليب و الطرق أو فيما يتعلق بالأشخاص واللوجستيك.

إنها الشعارات المعسولة التي أسالت لعاب الناس هنا المكتوين بتدهور هذا التعليم ، المصدومين بما آل إليه من ترد جعلهم يفضلون على مضض التوجه للتعليم الحر وانصرف عدد كبير منهم إلى التعليم الأصلي، فيما سرح بعضهم الأطفال ودفعهم للعمل.

فما الذي طرأ اليوم بولاية لعصابه؟ وماذا أعدت الحكومة في هذا المجال بالنسبة لولاية لعصابه؟

-  يرزح التعليم بهذه الولاية تحت وطأة تدهور البنايات منذ عدة سنوات فبات معظمها خطرا على التلاميذ بسبب الخرب ،ومقابل ذلك لم تقم السلطات في هذا الاتجاه بأكثر من بناء مدارس قليلة تأخر انجازها ولم يعد بالإمكان استغلالها هذا العام.

-  لم تشهد بقية البناءات أي إصلاحات أو ترميم يستحق الذكر.

-  وعلى مستوى الأثاث والمعدات فإن الولاية تراوح مكانها على هذا الصعيد ، ومن المثير حقا أنه حتى الطباشير لم يصل منها حتى الآن القدر الكافي ، أما الكتب المدرسية فقد أصبحت في عداد المفقود .

-  مطالب الأهالي بكهربة المدارس وبتزويدها بالماء لا تزال دون أذن تصغي، وعلى التلاميذ التعايش مع سنة جديدة من العطش وغياب الإنارة بهذه المدارس.

-  ستكون سنة 2022 أيضا سنة اكتظاظ بامتياز وسوف يلزم المعلم التعامل مع مائة ونيف من التلاميذ في حجرة من خمسة أمتار، وفي مدارس كثيرة سوف يجمع هذا المعلم بين قسمين رغم التحويلات الجديدة للخريجين التي لم تسعف في تعاظم الحاجة.

-  يعود المدرس أيضا هذا العام إلى حجرة الدرس وهو منهك ، شارد البال بما يثقل كاهله من مشاكل العيال في ظرف يشهد الكثير من الغلاء وتفاقم الحاجيات اليومية دون أن تستحضر السلطات الجديدة للبلاد أن حجر الزاوية في الإصلاح هو الرفع أولا من حقوق المدرس المادية والمعنوية والمهنية.

لا أحد في هذه الولاية يغتر بشعارات رفعتها كافة الأحكام المتعاقبة، وإنما يراقب النتيجة الفعلية في الميدان، وقبل ذلك فإن أقوال الرسميين وأبواق الإعلام الموجه والهالة المطلوقة على أداء النظام الجديد لن تجدي نفعا ولن تقنع أحدا بأن شيئا جديدا على مستوى التعليم بدأ يشكل.

صحيح أن مديرا جديدا يلج الولاية هذا العام وصحيح أنه قام بعملية تبادل واسعة بين مديري مدارس الولاية، لكن ذلك لن يفيد في علاج قطاع بات بحاجة إلى "زلزال" من الإصلاحات لم تظهر حتى الآن الإرادة ولا الوسائل ولا الرجال لإحداثه!

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016