قام وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين يوم أمس ال 17 ىأغسطس 2020 بزيارة للمسلخة المركزية لمدينة كيفه في إطار زيارات تفقد للمرافق التابعة لقطاعه، وقد تفاجأ مرافقو الوزير من عودته مسرعا فور وقوفه بباب المجزرة ليعتلي سيارته وينطلق الموكب إلى المحطة الموالية.
وقد فسر موقف الوزير هذا على أنه غضب من حال المجزرة ، حيث بدت لأول وهلة وهي تفتقد للحد الأدنى من المعايير، وتنبعث الروائح منها بشكل لا يمكن أن يتحمله البشر.
وقد قام عدد من الجزارين باقتفاء أثر الوزير حتى أبلغوه في محطة "المربط" بسخطهم من هذه المجزرة.
و قد تم بناء هذه المجزرة في عهد الوزيرة السابقة بنت أصوينع في صفقة مثيرة حقا ، وفُرِضَ على الجزارين يومها الرحيل من المجزرة القديمة رغم أنها الأحسن.
ونظرا لسوء هذا المكان فقد فضل الجزارون العمل تحت الأشجار والساحات المجاورة.
هذه المجزرة تسلمتها السلطات المحلية بطريقة مشبوهة أيضا وهو ما يستدعي إجراء تحقيق فيما أكتنف بناؤها من فساد.